(البواب)
المكان: امام بوابة عمارة في احدي المناطق السكنية
البواب: خد ياض .. هي وكالة من غير بواب ولا ايه؟
الرجل: لا عمارة من غير بواب
البواب: من غير ايييه؟ .. من غير اييه؟ امال انا قدامك ايييه ان شاء الله انا اييييه؟؟
الرجل: انت بتعلي صوتك ليه طيب بتعلي صوتك ليه
البواب: معرفش بس انا متعود علي كدة
الرجل: اهلك ربوك علي كدة؟
البواب: اهلي هه هم فين اهلي يا بيه انا متربي في الشارع بعيد عنك
الرجل: والله متربي في الشارع!
البواب: اه يا بيه الحكااية بدأت..معاك سجارة؟
الرجل: لا مبدخنش
البواب: طب انا معايا
(يمسك البواب سيجارة ويعطيها للرجل ويبداوا في التدخين معًا)
البواب: الحكاية بدأت من وانا عندي سبع سنين ونص
الرجل: سبعة ونص ياااه
البواب: ليه سبعة ونص؟ حسيت بايه مع الرقم ده عينك لمعت لييه؟
الرجل: لا والله انا قولت بس اديك مود
البواب: انا فيه خلقة انت ايه بس عينك لمعت لييه هاا اههه
الرجل: ياعم كمل الله يرضي عليك
البواب: وانا عندي سبع سنين وست شهور هاا نزلت م الغيط في منيا القمح علي اطفيح الطريق كان طويل اوي ومفيش ماية
الرجل: ماية؟ ايه انت روحت مشي ولا ايه
البواب: لا كنت راكب اوبر عادي
الرجل: طب ما تشتري ازازة ماية
البواب: وافقد القصة معناها وتأثيرها فين المعاناة طيب لو كل حاجة معايا كدة
الرجل: طب كمل كمل
البواب: المهم رجعت بقي من اطفيح جيت اشتغلت هنا بس بعد ما اتمرمطت طبعا
الرجل: اتمرمطت وانت رايح اوبر ايوة المهم فيم القصة يعني فين المعاناة
البواب: المعاناة جاية روحت اطفيح ملقيتش شغل
الرجل: وبعدين عملت ايه؟
البواب: ما انا لسة قايلك رجعت اشتغلت هنا عادي
الرجل: ايه القصة المملة دي مش عايز اسمع اسكت .. المهم بس معلش استفسار هو انت ليه بتتكلم كدة
البواب: يعني ازااي يا بييه شايفني بتكلم من وداني ولا ايه ولا يكون كلامي في حاجة جليلة الحيا ولا حاجة
الرجل: انت ليه بتفتررض السؤال والاجابة لييه سيبني اكمممل .. اقصد لهجتك كدة تحسها فيك لهجة صعيدي مهجن حاسس اني بتفرج علي احمد داش كدة
البواب: اصل انا مش صعيدي
الرجل: مش صعيدي؟ امال انت منين
البواب: من عزبة الوالدة في حلوان
الرجل: امال بتتكلم كدة ليه يعني؟
البواب: عشان المنظر بقي والشغلانة تحتم علينا اكدة ابقي شبه اللي حواليا يعني
الرجل: وانت اللي حواليك بوابين بيتكلمو كدة بردو
البواب: لا خالص من المرج والمطرية والرحاب يعني كلها في بعضيها
الرجل: الله امال انت بتتكلم كدة ليه؟
البواب: عشان اتفرد عنهم
الرجل: تتفرد ازاي ما انت لسة قايل ابقي زيهم
البواب: ما هو في متفردين تاني
الرجل: ازاي تبقي متفرد وفيه زيك
البواب: بس فيه كتير مش زيي
الرجل: ايوة ازاي
البواب: انت مش خلصت اللي عندك هتاخد عليا ولا ايه ما خلاص بقي
الرجل: طب ايه كل الحكاايات دي وغيطان ومنيا القمح ايه ده كله
البواب: حكايات الفتها وانا قاعد معاك
الرجل: انت صريح اوي
البواب: ياااه حوار الصراحة ده قصة يلا الحمدلله من وانا صغير كدة يا نهار ابيض
الرجل: ايه ايه احكيلي
البواب: بجد حاااجة
الرجل: حاسس بيك احكيلي
البواب: بصي يا سيدي .. استنى
يخرج البواب سيجارة..يلا خد
(يبتعد عنهم الكادر ليخرج خارج مدخل العمارة ويبتعد ومازال صوتهم يتناقشون في الخلفية)
الرجل: لا عمارة من غير بواب
البواب: من غير ايييه؟ .. من غير اييه؟ امال انا قدامك ايييه ان شاء الله انا اييييه؟؟
الرجل: انت بتعلي صوتك ليه طيب بتعلي صوتك ليه
البواب: معرفش بس انا متعود علي كدة
الرجل: اهلك ربوك علي كدة؟
البواب: اهلي هه هم فين اهلي يا بيه انا متربي في الشارع بعيد عنك
الرجل: والله متربي في الشارع!
البواب: اه يا بيه الحكااية بدأت..معاك سجارة؟
الرجل: لا مبدخنش
البواب: طب انا معايا
(يمسك البواب سيجارة ويعطيها للرجل ويبداوا في التدخين معًا)
البواب: الحكاية بدأت من وانا عندي سبع سنين ونص
الرجل: سبعة ونص ياااه
البواب: ليه سبعة ونص؟ حسيت بايه مع الرقم ده عينك لمعت لييه؟
الرجل: لا والله انا قولت بس اديك مود
البواب: انا فيه خلقة انت ايه بس عينك لمعت لييه هاا اههه
الرجل: ياعم كمل الله يرضي عليك
البواب: وانا عندي سبع سنين وست شهور هاا نزلت م الغيط في منيا القمح علي اطفيح الطريق كان طويل اوي ومفيش ماية
الرجل: ماية؟ ايه انت روحت مشي ولا ايه
البواب: لا كنت راكب اوبر عادي
الرجل: طب ما تشتري ازازة ماية
البواب: وافقد القصة معناها وتأثيرها فين المعاناة طيب لو كل حاجة معايا كدة
الرجل: طب كمل كمل
البواب: المهم رجعت بقي من اطفيح جيت اشتغلت هنا بس بعد ما اتمرمطت طبعا
الرجل: اتمرمطت وانت رايح اوبر ايوة المهم فيم القصة يعني فين المعاناة
البواب: المعاناة جاية روحت اطفيح ملقيتش شغل
الرجل: وبعدين عملت ايه؟
البواب: ما انا لسة قايلك رجعت اشتغلت هنا عادي
الرجل: ايه القصة المملة دي مش عايز اسمع اسكت .. المهم بس معلش استفسار هو انت ليه بتتكلم كدة
البواب: يعني ازااي يا بييه شايفني بتكلم من وداني ولا ايه ولا يكون كلامي في حاجة جليلة الحيا ولا حاجة
الرجل: انت ليه بتفتررض السؤال والاجابة لييه سيبني اكمممل .. اقصد لهجتك كدة تحسها فيك لهجة صعيدي مهجن حاسس اني بتفرج علي احمد داش كدة
البواب: اصل انا مش صعيدي
الرجل: مش صعيدي؟ امال انت منين
البواب: من عزبة الوالدة في حلوان
الرجل: امال بتتكلم كدة ليه يعني؟
البواب: عشان المنظر بقي والشغلانة تحتم علينا اكدة ابقي شبه اللي حواليا يعني
الرجل: وانت اللي حواليك بوابين بيتكلمو كدة بردو
البواب: لا خالص من المرج والمطرية والرحاب يعني كلها في بعضيها
الرجل: الله امال انت بتتكلم كدة ليه؟
البواب: عشان اتفرد عنهم
الرجل: تتفرد ازاي ما انت لسة قايل ابقي زيهم
البواب: ما هو في متفردين تاني
الرجل: ازاي تبقي متفرد وفيه زيك
البواب: بس فيه كتير مش زيي
الرجل: ايوة ازاي
البواب: انت مش خلصت اللي عندك هتاخد عليا ولا ايه ما خلاص بقي
الرجل: طب ايه كل الحكاايات دي وغيطان ومنيا القمح ايه ده كله
البواب: حكايات الفتها وانا قاعد معاك
الرجل: انت صريح اوي
البواب: ياااه حوار الصراحة ده قصة يلا الحمدلله من وانا صغير كدة يا نهار ابيض
الرجل: ايه ايه احكيلي
البواب: بجد حاااجة
الرجل: حاسس بيك احكيلي
البواب: بصي يا سيدي .. استنى
يخرج البواب سيجارة..يلا خد
(يبتعد عنهم الكادر ليخرج خارج مدخل العمارة ويبتعد ومازال صوتهم يتناقشون في الخلفية)
